تعد مكونات معجون الأسنان الصحي من أهم المكونات التي يجب أن نكون على معرفة بها، حيث أن معجون الأسنان يعد جزءاً أساسياً من روتين العناية بالصحة الفموية اليومي ويساهم في الحفاظ على نظافة الأسنان واللثة، ورغم أنه يظهر كمنتج بسيط في الحقيبة الصحية إلا أن تكوينه يعتبر علمًا متقدمًا من الأبحاث والتطورات في مجال طب الأسنان، وفي كحل وحنة سنلقي على مكونات معجون الأسنان الصحي ودور كل منها في الحفاظ على صحة الفم والأسنان.
حيث تتنوع مكونات معجون الأسنان الصحي لتلبية احتياجات الأفراد المختلفة وتتضمن هذه المكونات مجموعة من المواد الفعالة التي تساهم في التخلص من تسوس الأسنان وتعزيز الوقاية من الأمراض الفموية المختلفة.
مكونات معجون الأسنان الصحي
مكونات معجون الأسنان تتضمن مجموعة من العناصر الأساسية التي تساهم في الحفاظ على نظافة وصحة الأسنان، ورغم تنوع أنواع معاجين الأسنان إلا أنها تشترك في استخدام بعض المكونات الرئيسية دون تكرار، سنتعرف على هذه المكونات وأدوارها في تعزيز العناية بصحة الفم:
مواد كاشطة
- تتألف من الكالسيوم والكربونات والسيليكات وهذه المكونات تقوم بإزالة بقايا الطعام والبكتيريا وتصبغات الأسنان.
المحليات والنكهات الصناعية
- مثل السكارين لتحسين الطعم كما تضفي نكهات متنوعة مثل النعناع والقرفة والليمون.
المرطبات
تتمثل في الجلسرين للحفاظ على ترطيب المعجون ومنع الجفاف.
المنظفات
يحتوي على منظفات مثل صوديوم لوريل كبريتات لتشكيل الرغوة أثناء الفرك.
الفلورايد
يعزز الوقاية من تسوس الأسنان ويزيل التكلس الجيري حيث يجب أن يحتوي المعجون على 1000 جزء بالمليون من الفلورايد.
مواد مكثفة ومرطبة
- السيليلوز يعمل كعامل مكثف.
- الغليسيرول والسوربيتول يلعبان دورًا في تركيبة المعجون ويحافظان على رطوبته.
اقرأ أيضاً: كيفية العناية بالجروح | خطوات فعالة لتعزيز الشفاء والتئام الأنسجة
أنواع معجون الأسنان
تختلف أنواع معجون الأسنان لتناسب احتياجاتك ولمعالجة مشاكل الفم المختلفة، فقد يكون مايناسب الأطفال لا يناسب الكبار ولا يناسب ما لديهم مشكلة في رائحة الفم أو الذين يعانون من اللثة الحساسة، لذلك سنتعرف على أنواع كل منهما بفاعلية المكونات المختلفة.
المعجون للأسنان الحساسة
تم تصميم معاجين الأسنان للحساسية لتلبية احتياجات الأفراد الذين يعانون من آلام في الأسنان نتيجة للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة في الفم، مثل شرب الماء البارد أو تعرض الأسنان للثلج، حيث يصنع معجون الأسنان الحساسة باستخدام نترات البوتاسيوم أو كلوريد الاسترانشيوم ليقوم بتقليل حساسية الأسنان من خلال أنه يتم عبر إغلاق الممرات التي تصل إلى أعصاب الأسنان، وعادة ما تظهر النتائج بوضوح بعد مرور أربعة أسابيع من استخدام معجون الأسنان الحساسة بهذه المكونات.
معجون الأسنان للمدخنين
معجون الأسنان للمدخنين يحتوي عادة على مواد كاشطة أقوى من المعتاد ويتم تصميمه خصيصًا لمساعدة المدخنين في التغلب على تحديات اصفرار الأسنان وتراكم التكلسات حيث يستخدم مكونات فعالة تعزز تنظيف الأسنان وتحسين مظهرها، يتميز بقدرته على إزالة بقع التدخين وتحسين لون الأسنان بفعالية.
معجون الأسنان للأطفال
هناك عدة أنواع من معاجين الأسنان المخصصة للأطفال متوفرة في الأسواق، وتختلف قليلاً عن تلك المصممة للفئات العمرية الأكبر، حيث ينصح باستخدام معجون الأسنان لدى الأطفال ابتداءًا من سنتين أو عند ظهور أول سن لديهم، ويفضل استخدامه مرتين يوميًا كما يجب مراقبة الأطفال أثناء تنظيف الأسنان لتجنب بلع المعجون كما ينصح بوضع كمية صغيرة من معجون الأسنان للأطفال لتجنب التأثير السلبي على لون الأسنان وطبقة المينا، وبناءًا على الفئة العمرية يفضل:
- الأطفال دون سن الثلاث سنوات: يجب أن تكون كمية المعجون حجم حبة الأرز.
- الأطفال بين ثلاث وست سنوات: ينبغي أن لا تتجاوز الكمية حجم حبة البازيلاء.
المعجون المبيض للأسنان
يميز المعجون المبيض بعدم احتوائه على مواد مبيضة للأسنان ولكنه يحتوي على جسيمات صغيرة في تركيبته بالإضافة إلى مواد كيميائية تقوم بإصلاح سطح الأسنان وبذلك يساعد على إزالة البقع والتصبغات من سطح الأسنان.
حيث يجب أن يطمئن الأفراد إلى أن هذه المواد لا تسبب أي ضرر للأسنان ويمكن استخدامها بثقة دون القلق من أي تأثيرات سلبية.
معجون الأسنان الطبيعي
معجون الأسنان الطبيعي يحتوي على مستخلصات الأعشاب ومكونات طبيعية أخرى باإضافة إلى وجود الفلورايد، حيث يتضمن هذا النوع من معاجين الأسنان زيوتًا أساسية مستخلصة من الزنجبيل، خلاصة من الأعشاب البحرية، والبروبوليس.
كيفية استخدام معجون الأسنان بطريقة صحيحة
يتساءل العديد من الأفراد عن كيفية اختيار معجون الأسنان المناسب وعلى الرغم من توافر تشكيلة واسعة من معاجين الأسنان في الأسواق إلا أن معظم الأشخاص لا يستطيعون استخدام معظم هذه المنتجات بفعالية.
يركز الاهتمام هنا على الالتزام بالعناية اليومية بصحة الأسنان من خلال اتباع الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة مرتين يوميًا، وكذلك زيارة طبيب الأسنان بانتظام ومع ذلك قد يتطلب الأمر في بعض الحالات الخاصة استخدام معجون أسنان محدد، خاصة في حالات وجود أمراض فموية حادة تستوجب تدخلًا طبياً.
نصائح عند اختيار معجون الأسنان المناسب
- استشير أطباء الأسنان قبل شراء معجون الأسنان لضمان موافقتهم وضمان فعاليته وسلامته.
- تجنب الماركات المشكوك فيها واختر المعاجين التي تحظى بموافقة وزارة الصحة مع التأكد من سلامة التغليف.
- اختر معجون الأسنان الذي يلبي احتياجات صحة فمك وفم عائلتك ويحتوي على الفلورايد للوقاية من التسوس.
- قدم لأطفالك معجون أسنان بنكهات مغرية لتشجيعهم على الاعتناء بنظافة أسنانهم منذ الصغر.
- الحذر عند استخدام أي مادة على الجسم والمراقبة المستمرة لعلامات التحسس، فقد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض مكونات معاجين الأسنان مثل النعناع والقرفة، ويجب الانتباه إلى المكونات مثل المنثول، حمض السيتريك، والتريكلوزان والبارابين.
- أعراض الحساسية قد تتضمن احمرار الفم، تقرحات الفم، واحتباس السوائل وتورم الفم.
- البحث عن معجون الأسنان الذي يحمل ختم جمعية طب الأسنان الأمريكية لضمان سلامة وفعالية المنتج.
- ضرورة وجود الفلورايد ضمن مكونات معجون الأسنان للحفاظ على الصحة السنية والوقاية من التسوس.
اقرأ أيضاً: أفضل شاور جل للاستحمام للنساء والرجال | تجربة انتعاش فريدة
في النهاية يظهر أن التعرف على مكونات معجون الأسنان الصحي يعد جزء أساسي في الحفاظ على صحة الأسنان، فلابد أن تكون تركيبته تعتمد على مجموعة متنوعة من المكونات التي تلبي احتياجات الفرد وتساهم في الوقاية من الأمراض الفموية، بداية من الفلورايد الذي يقاوم التسوس، إلى المكونات الكاشطة التي تزيل البقع والتصبغات، وحتى المواد المهدئة للأسنان الحساسة.
